طرق علاج الندبات واثار الحروق في الطب الحديث
طرق علاج الندبات واثار الحروق في الطب الحديث
طرق علاج الندبات واثار الحروق في الطب الحديث

 

طرق علاج الندبات في الطب الحديث
هي خمسه طرق سوف نفصلها لكم لان المريض قبل ان ياتي لعندنا يكون قد جرب واحده او اكثر من هذه الطرق
1-طريقة التجميد والتبريد .
2-طريقه الإصلاح الجراحى.
3-طريقه صنفرة وتقشير الجلد.
4-طريقه الحقن بالمواد المختلفة.
5-طريقه كريمات وجل السيليكون.

طريقه التجميد والتبريد.


* يستخدم فى هذه الطريقة النيتروجين السائل تستعمل على نطاق واسع في الوطن العربي
* هذه الطريقة أحيانا قد تؤدي الى نقص حجم الندبة ومن أمثلة إستخدامها ندبات حب الشباب البارزة.، إلا أنه يجب يتبعها حقن الكورتيزون في معظم الحالات.

* تفشل في كثير من الحالات وللاسف تكون ندب جديده قد تكون اسوء من القديمه مع تصبغ وفقدان لون البشره

* الوقت الكافى للشفاء يعتمد على موقف وحجم الندب اللازم القضاء عليها. وعملية المعالجة تستغرق حوالي 1-3 أسبوع

الجراحه لعلاج الندب وهي عدة طرق نذكر منها

*إزالة الندبات بالجراحة تحت الجلد وبدون غرز

وهي طريقة جراحية حديثة تقوم على إجراء قطع داخل الجلد تحت الندبات المنخفضة باستخدام إبرة جراحية خاصة ، ويهدف هذا الإجراء رفع مستوى قاعدة الندبة إلى مستوى سطح الجلد المحيط بها, ومع تحرير الجلد المثبت بالأنسجة اليفية العميقة يتكوين كولاجين جديد خلال عملية شفاء الجرح ، وبما أن قدرة تكون الكولاجين تختلف من شخص لآخر فان هذا الأسلوب يتطلب عدة جلسات علاجية بحيث تكون الفترة بين الجلسة والأخرى حوالي شهر وهي ماخوذه من طرق علاج الندب بالوخز بالابر الصينيه .

*الإستئصال الجراحى:
إعتماداً على خاصية الجلد في التمدد يمكن اصلاح الندبات جراحياً باستئصالها ثم خياطة حواف الجلد السليم مع بعضها بطريقة أقل وضوحا وهذا ما يستعمل في 95% من انحاء الوطن العربي ولكن ايضا قد تعطي نتائج عكسيه بتكون ندوب اعمق واكثر وضوحاً.

*طعوم البنش:
و تسمى بالطعوم الجلدية الإسطوانية وفيها يتم استئصال الندبات الضامرة الصغيرة بأداة تدعي البنش ووضع طعوم من الجلد السليم تؤخذ من خلف الأذن غالباً وتثبت في مكانها وتضمد وتترك حوالى أسبوع حتى تشفى , تنجح ان لم يتفاعل الجلد ويصاب بالتهابات مزمنه تؤدي للمزيد من تكون الندب.

*زراعه الجلد:
يأخذ الجراح الجلد من أماكن جلد طبيعي من جسم الشخص نفسه، ويزرعها مكان الندوب بعد إزالتها، وتختلف عن السابقة فى كبر حجم الطعوم الجلدية, كما أنها لا تكون دائماً مرضية من الناحية الجمالية حيث يختلف لونها عن لون الجلد المجاور الطبيعي، كما أن المكان الذي يؤخذ منه الطعم الجلدي سيترك أيضاً أثر مكانه ومع ذلك فإن للتطعيم الجلدي دوراً بالغ الأهمية في إعادة تأهيل المنطقة وظيفياً تستعمل اكثرها في الحروق ولكن هنالك خطرين الاول تكون ندب جديده مكان الندب نفسها وتكون ندب مكان اخذ الجلد الخاص بالزراعه

*تمديد الجلد:
يتم عن طريق زرع بالونات صغيرة تحت منطقة من الجلد مجاورة للندبة ، حيث يتم ملؤه بالسائل الملحي لتمديد الجلد فوقه. وعندما يتم تمديده بالشكل الكافي ( قد يأخذ من الوقت بضعة أسابيع أو أشهر) ثم يزال البالون، وتزال الندبة جراحياً ويشد الجلد المتمدد فوق مكان الندبة سابقاً ويتم إغلاقه بعناية, ولكن يعاب على هذه الطريقة تعقيدها وإحتياجها لوقت طويل للشفاء وقد تؤدي الى نتائج عكسيه خاصه ان تفاعل الجسم سلبا مع البالون المزروع. وهذه تاخذ وقت ولا تخلو من المخاطر.

 الصنفرة خاصه للوجه وهي عده انواع ايضا :

تستخدم الصنفرة لندبات مثل ندب حب الشباب وبعض الندبات الجراحية أو لتصحيح عدم الإنتظام الخفيف في سطح الجلد حيث تزال الطبقات العليا من الجلد بآلة كهربائية لنحصل على سطح أكثر إنتظاما هذه التقنية تحسن بعض الندبات لكنها لاتتخلص من كل الندبات يمكن للمريض ان يعود الى العمل بعد اسبوع وقد يحتاج الى عدة جلسات من الصنفرة. ايضا هذه الطريقه لا تخلو من مخاطر تكون ندب اعمق واكبر من التي لدى المريض

* التقشير الكيميائي:
يبدأ الطبيب بتحضير الجلد المراد علاجه بغسله بالماء وتنظيفه بمحاليل خاصة مستهدفاً إزالة الطبقة العليا من الجلد لتنعيم الندبات وإعطاء الجلد لوناً متناسقاً ثمَّ يضع محلول كيميائي مهيج وبشكل تدريجي على المناطق المراد معالجتها ويترك محلول التقشير فترة زمنية تختلف من مريض لآخر ، وتسبب عملية التقشير الكيميائي تدمير جزئي للبشرة والأدمة ، تتبعه عملية استبدال للجلد بآخر أكثر شباباً وبالتالي تصبح الندبات السطحية أقل ظهوراً وقد يستخدم التقشير في عمليات صنفرة الوجه لمزج لون الجلد بعد الجروح وضمان عدم حدوث تباين.

ويمتاز بالآتى: فائدته تقتصرعلى الندبات السطحية الضحلة العمق, يحتاج من جلسة إلى عدة جلسات على حسب الحالة, تستغرق الجلسة من عدة دقائق حتى ساعة بحسب مساحة المنطقة المعالجة.

تختلف فترة الشفاء حسب نوع التقشير وتتراوح ما بين عدة أيام حتى أسبوعين.

* تقشير وصنفرة الجلد بالليزر:

ويتم من خلاله تسليط الشعاع المركز على أماكن الأنسجة التي يراد إزالتها لمدة أجزاء من الثانية حيث تنطلق طاقة تقوم بتبخير الماء من تلك الأنسجة وتتم إبادتها دون التأثير على الأماكن ويُستفاد من الصنفرة بالليزر في معالجة الندبات السطحية المنخفضة أو المرتفعة قليلا أو الضامرة ، وبالرغم من أن الجيل القديم من ليزر ( ثاني أكسيد الكربون ) يستطيع تبخير الطبقة السطحية من سطح الجلد بفاعلية وأمان .

فمن عيوب هذه الطريقة استمرار الإحمرار وتغير اللون لفترة طويلة، لذلك يلجأ بعض الجراحين لتقسيم العلاج على جلسات.

الخوف ان يكون لدى المريض تحسس من الليزر ويحدث رد فعل يؤدي الى تشوهات كبيره في المنطقه المراد علاجها.

الحقن بمواد مختلفه وهي على عدة انواع :


* حقن الكورتيزون:

ويستعمل على شكل حقن موضعية أو ضمادات، تعمل على تليين الندبات القاسية مؤدية الى صغر حجمها وتسطحها وهي الطريقة المثلى في علاج الندبات الضخمة أو الجدارت.

* حقن الدهون والكولاجين الذاتي من المريض نفسه :

تعتبر عمليات زراعة الدهن الذاتي من أنجح الأساليب الخارجية لعلاج الندبات المنخفضة نتيجة ضمور نسيج ما تحت الجلد الدهني .
.
* جيل السيليكون ولها نصيب الاسد من الدعايه عبر الانترنت :

كريمات السيليكون , الجل المشبع بالسيليكون حيث يجب تطبيقه على الندوب من 12- 24 ساعة في اليوم ولعدة أشهر. وهذه تعمل لها دعات ضخمه عبر الانترنت

وكذلك لاصقات السيليكون تستطيع أن تساعد في تمليس الندوب المرتفعة المتضخمة أو الجدرات وتوضع هذه الوريقات الشفافة على الندبة وتلف الضمادات وتضغط برفق. وتعمل على نقص سماكة وألم الندبة لكن يجب أن تستعمل بإنتظام لتعطى نتيجة مرضيه لكنها ايضا تكون مؤقته وترجع الندب الى سايق عهدها.

 

كلمات مفتاحية
علاج الندب جراحيا
صنفرة الندب
سليكون الندب
تصميم وتطوير: ماسترويب